ما وراء الاغتيالات للقيادات السلفية في محافظة عدن..؟
يمنات – صنعاء
كشف موقع اخباري عن وجود خلاف كبير حول مساجد عدن، نشب عندما سيطرت دولة الإمارات على المدينة، و أوعزت إلى الشيخ هاني بن بريك، بالسيطرة على الجوامع، و فرضت الموالي لها عبد الرحمن الوالي، مديراً للأوقاف.
و أشار موقع “العربي” أن استهداف عادل الشهري امام جامع سعد بن ابي وقاص، لا ينفصل عن استهداف فهد اليونسي، و لا عن بقية القيادات السلفية ياسين العدني، و راوي العريقي و عبد الرحمن العدني.
و لفت إلى أن مدير الأوقاف سارع إلى تعيين أئمة موالين لهاني بن بريك، و للإمارات، خلفاً للأئمة الذين تم اغتيالهم مباشرة.
و ذكر بما قاله الشيخ هاني بن بريك، في تغريدات سابقة على حسابه في “تويتر”، إن تلك المساجد “تفرّخ إرهابيين”، و هو ما نفاه أئمة المساجد حينها.
و نقل الموقع عن مصدر مقرّب من الشيخ عادل الشهري، أن الخلاف فكري بين الجماعة السلفية التي يقودها هاني بن بريك، و أئمة المساجد الذين تم تصفيتهم، توسّعت بعد دخول الإمارات إلى الجنوب، و خصوصاً بعد رفض كثير من مشايخ السلفية الانصياع لمشروع الإمارات.
و أشار إلى أن هناك العديد من القيادات السلفية أُخرِجوا من عدن، و يقيمون حاليا في السعودية و بات العودة إلى عدن ممنوعة عليهم، و منهم عمار بن ناشر، و جمال البكري و حسين بن شعيب و أنور دحلان، و البعض معتقل لدى الإمارات مثل الشيخ محمود البيضاني و عادل الحسني و ياسر القدسي.
و كانت قوات الحزام الأمني الموالية للامارات داهمت، و التي يعد “هاني بن بريك” قائدها الفعلي، داهمت مؤسسة “البنيان” في مدينة المنصورة، و اعتقلت أحد العاملين فيها، و صادرات الموجودات في المؤسسة.
و المؤسسة مقرّبة من جمعيتي “الحكمة” و “الإحسان” المحظور نشاطهما في الجنوب بناءًا على قرار من “التحالف”.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا